اقام قسم السياحة سيمنار بعنوان دور التدريب في تحسين اداء موظفي الفنادق وقد تحدث فيها الدكتور عبد الرحيم جاسم مطولا وبالتفصيل عن الدور الهام الذي يقدمه التدريب لمنتسبي خدمات الفندقة والسياحة واستقبلت المحاضرة باهتمام الحاضرين وأسهموا بمداخلاتهم واسئلتهم.

الخلاصة

يُعتبرّ التدريب أسلوب أساسي لتحسين أداء موظفي الفندق وتحسين جودة الخدمة. فهو يُساعد في تنمية مهاراتهم المهنية والشخصية، ويزيد من كفاءتهم وثقتهم بأنفسهم، مما يُؤدي إلى تجربة أيجابية للنزلاء وزيادة رضاهم وولائهم. كما يُحسّن التدريب معدلات دوران الموظفين، ويُعزز سمعة الفندق التنافسية. ومن بين الفوائد المباشرة للتدريب مايلي :-

رفع مستوى أداء الموظفين

·        تنمية المهارات:  التدريب يمد الموظفين بالمعلومات والمهارات الأساسية اللازمة لأداء مهامهم بكفاءة، مع التركيز على المهارات الفنية والمهنية الحديثة.

·        الثقة بالنفس:  يعطي التدريب الموظفين ثقة أكبر في قدراتهم ومهاراتهم، مما يمكّنهم من اتخاذ قرارات سريعة ودقيقة والتعامل مع المشكلات بجدية.

·        تحسين سلوكيات العمل:  يساهم التدريب في تحسين سلوكيات الموظفين واتجاهاتهم ، مما يدعم مستوى الكفاءة والإنتاجية.

·        تعزيز الرضا الوظيفي : يؤدي التدريب إلى زيادة الرضا الوظيفي للموظفين، وزيادة ثقتهم بأنفسهم وإشعارهم بأن جهودهم تُثمر نتائج إيجابية. 

تعزيز جودة الخدمات المقدمة للنزلاء

·        تحسين تجربة النزلاء:  الموظفون المدربون جيدًا قادرون على تقديم خدمة استثنائية تتجاوز توقعات النزلاء، مما يؤدي إلى زيادة رضاهم وولائهم.

·        تشجيع التواصل والتعاون : يساعد التدريب على تحسين مهارات التواصل بين الموظفين، ويحفزهم على العمل كفريق واحد، وخلق بيئة عمل إيجابية وفعالة.

·        التعامل مع المشكلات بفعالية:  ان الموظفون المدربون قادرين على معالجة شكاوى النزلاء وحل المشكلات التي قد تواجههم بسرعة ومهنية،  مما يعزز تجربة أيجابية للنزلاء.

·        الاستجابة السريعة  :تدريب الموظفين على الاستجابة السريعة عند مواجهة المتغيرات والمشاكل الطارئة.

تصميم تجربة أقامة النزلاء : تساعد البرامج التدريبية في تدريب الموظفين على تصميم تجربة إقامة مُخصصة لكل نزيل بناءً على تفضيلاته وسلوكياته واحتياجاته، مثل تحية النزيل باسمه أو تقديم خدمات ومنتجات تلبي اهتماماته. يهدف هذا الأسلوب إلى زيادة ولاء النزلاء ورضاهم من خلال جعلهم يشعرون بالتقدير والاهتمام الفردي، بدلاً من توفير تجربة عامة للجميع.